عودة الأشرطة الصفراء: الفاكهة المجانية على الأشجار في لوكسمبورغ
لوكسمبورغ - 7 سبتمبر 2024
للسنة الرابعة على التوالي، أطلقت وزارة الزراعة في لوكسمبورغ حملة "الشريط الأصفر"، التي تهدف إلى تقليل هدر الطعام وتشجيع استخدام المنتجات المحلية. يشير الشريط الأصفر إلى إمكانية جمع الفاكهة مجانًا من الأشجار التي تحمل هذا الرمز.
مارتين هانسن، وزيرة الزراعة في لوكسمبورغ، أشادت بنجاح هذه المبادرة وقالت: "هدفنا من هذه الحملة هو منع مئات الكيلوغرامات من الفاكهة من التلف على الأشجار أو تحتها، مع تعزيز الاستفادة المثلى من المحاصيل المحلية".
في عام 2024، شاركت 64 منطقة حضرية وريفية في هذه الحملة. وأشارت وزارة الزراعة إلى أن أشجار التفاح هي الأكثر مشاركة في هذا البرنامج، حيث يبدأ موسم جني التفاح في معظم المناطق خلال شهر سبتمبر.
قوانين لجمع الفاكهة:
الفاكهة المتاحة للجمع هي فقط تلك التي تحمل الشريط الأصفر.
ممنوع الصعود على الأشجار أو استخدام السلالم.
يجب عدم إلحاق أي ضرر بالأشجار.
الفاكهة مخصصة للاستهلاك الشخصي فقط.
اجمع الفاكهة بالقدر الذي تحتاجه فقط.
يجب الحفاظ على البيئة وترك المكان كما كان.
تجنب إعاقة الطرق والممرات.
جمع الفاكهة يتم على مسؤولية الشخص الشخصية.
قوانين لمالكي الأشجار:
يجب أن تكون الأشجار التي تحمل الفاكهة المتاحة للجمع قابلة للوصول بالكامل.
لا ينبغي أن تكون الأشجار في مناطق مخصصة لرعي الحيوانات.
يجب تثبيت الشريط الأصفر بشكل واضح ومرئي على الشجرة.
يجب تمييز كل شجرة بشكل فردي باستخدام الشريط الأصفر.
يمكن إزالة أو تثبيت الشريط الأصفر في أي وقت.
تُعد هذه الحملة من بين المبادرات الفعالة في لوكسمبورغ لتقليل هدر الطعام وتشجيع استهلاك الفاكهة المحلية.
ملاحظات هامة:
في لوكسمبورغ، يُعتبر جمع أي منتج زراعي أو فاكهة من أشجار الآخرين دون إذن بمثابة سرقة. حتى إذا سقطت الفاكهة من فروع شجرة الجيران إلى ممتلكاتك، فإنها تظل ملكًا لصاحب الشجرة. في حال لم تحصل على الإذن، يمكن للمالك إبلاغ الشرطة وقد تُواجه إجراءات قانونية بتهمة السرقة، وقد تصل العقوبة إلى غرامات مالية أو حتى السجن، وذلك وفقًا للقيمة والظروف القانونية المحيطة.
افتتاح "بيت العودة" الجديد في كيرشبرغ لدعم اللاجئين
لوكسمبورغ - 7 سبتمبر 2024
أعلن ليون غلودن، وزير الداخلية في لوكسمبورغ، في مقابلة مع قناة RTL عن افتتاح "بيت العودة" الجديد في منطقة كيرشبرغ، والذي بدأ عمله منذ الأول من سبتمبر. يهدف هذا المركز إلى تقديم الدعم لطالبي اللجوء الذين تم رفض طلباتهم ويقيمون بشكل غير قانوني في لوكسمبورغ.
يتسع المركز بين 170 إلى 180 شخصًا، ويستضيف حاليًا حوالي 40 رجلًا. من المقرر أن يبدأ استقبال النساء والأطفال في المركز اعتبارًا من الأول من أكتوبر. يهدف هذا المركز إلى تقديم الدعم الاجتماعي للاجئين المرفوضين للمساعدة في عودتهم إلى بلادهم الأصلية أو نقلهم إلى دول أخرى في الاتحاد الأوروبي.
وأكد وزير الداخلية أن هؤلاء الأفراد يقيمون بشكل غير قانوني في البلاد ويجب عليهم مغادرة لوكسمبورغ. رغم السياسة الإنسانية للوكسمبورغ في مجال اللجوء، فإن هذا الإجراء يأتي كجزء من سياسة هجرة مسؤولة تهدف إلى تخفيف الضغط على المجتمع.
بيت العودة: هيكل مفتوح ودعم للعودة
على عكس مراكز الاحتجاز، يتمتع "بيت العودة" بهيكل مفتوح، حيث يتيح للأفراد حرية التنقل. يقدم المركز دعمًا ماليًا للأشخاص الذين يستعدون للعودة إلى بلادهم، ويختلف مقدار الدعم حسب الوجهة، إذ يتراوح بين 300 إلى 3000 يورو. وأشار غلودن أيضًا إلى انخفاض بنسبة 25٪ في طلبات اللجوء هذا العام، وعودة حوالي 132 لاجئًا منذ بداية العام.
تحسين مراقبة الحدود ومستقبل الهجرة
شدد وزير الداخلية على ضرورة تعزيز مراقبة الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى أن فرض ضوابط داخلية على الحدود بين دول الاتحاد ليس حلاً فعّالًا. وأوضح أن التعامل مع قضايا عودة اللاجئين إلى مناطق النزاع مثل أفغانستان وسوريا يتطلب تنسيقًا أوروبيًا مشتركًا، مؤكدًا أن إعادة النساء إلى أفغانستان غير مطروحة في الوقت الحالي.
تحذير: سحب روبيان مجمد ملوث في لوكسمبورغ
لوكسمبورغ - 7 سبتمبر 2024
أعلنت إدارة البيطرة وسلامة الأغذية في لوكسمبورغ (ALVA) عن سحب روبيان مجمد يحمل علامة "Auchan" التجارية من الأسواق بسبب تلوثه ببكتيريا Vibrio vulnificus.
تشير الإدارة إلى أن هذه البكتيريا يمكن أن تسبب تسممًا غذائيًا، حيث قد يؤدي تناولها إلى مشاكل هضمية خفيفة لدى الأشخاص الأصحاء. إلا أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أو ضعف في المناعة قد يتعرضون لعواقب أكثر خطورة، بما في ذلك التهابات شديدة أو حتى تسمم الدم. كما يمكن أن تؤدي هذه البكتيريا إلى التهابات جلدية في حال ملامسة الجروح المفتوحة للمنتجات الملوثة.
ينصح المستهلكون، وخاصة الذين اشتروا هذا المنتج، بعدم استهلاكه وإعادته إلى المتاجر.
احتمال وجود زجاج في عبوات الكاجو "Ja!"
لوكسمبورغ - 7 سبتمبر 2024
أصدرت إدارة البيطرة وسلامة الأغذية في لوكسمبورغ (ALVA) أمرًا بسحب منتج الكاجو بعلامة "Ja!" التجارية من الأسواق، بسبب مخاطر صحية محتملة.
تم سحب هذا المنتج من الأسواق نظرًا لاحتمال احتوائه على قطع زجاجية، مما يشكل خطرًا على الصحة. وجود مثل هذه الأجسام الغريبة قد يؤدي إلى خطر الاختناق أو إصابات داخلية في حال ابتلاعها.
المنتج الذي تم سحبه هو عبوات الكاجو بوزن 200 غرام، وتاريخ انتهاء الصلاحية 28/02/2025، وتحمل الباركودات التالية:
توصي الإدارة العملاء الذين قاموا بشراء هذا المنتج بعدم استهلاكه وإعادته إلى المتجر لاسترداد ثمنه.
اقتراب مرحلة جديدة من زيادة الأجور في لوكسمبورغ
لوكسمبورغ - 7 سبتمبر 2024
على الرغم من تراجع معدل التضخم العام، شهدت أسعار المستهلكين في لوكسمبورغ ارتفاعًا خلال شهر أغسطس، مما يشير إلى احتمال زيادة الأجور في الربع الأخير من عام 2024.
وفقًا لتقرير صادر عن معهد الإحصاء في لوكسمبورغ (Statec)، ارتفع متوسط مؤشر الأسعار خلال الأشهر الستة الماضية من 1009.24 إلى 1011.17 بسبب زيادة الأسعار في أغسطس. يعني هذا أن مرحلة جديدة من زيادة الأجور تقترب، حيث سيتم تفعيل الزيادة عندما يصل المؤشر إلى 1013.46، وهو ما يُتوقع حدوثه في غضون الأشهر الثلاثة المقبلة.
تراجع معدل التضخم العام
الخبر الإيجابي هو استمرار انخفاض معدل التضخم السنوي، حيث تراجع من 2.0% في يوليو إلى 1.7% في أغسطس.
تأثير انتهاء التخفيضات الصيفية
على الرغم من انخفاض أسعار الوقود خلال الصيف، ارتفعت أسعار الملابس والأحذية بشكل ملحوظ بعد انتهاء موسم التخفيضات الصيفية، حيث سجلت ارتفاعًا بنسبة 16% مقارنة بشهر يوليو.
استقرار أسعار المواد الغذائية وتراجع تكاليف الاتصالات
بقيت أسعار المواد الغذائية ثابتة في شهر أغسطس، رغم انخفاض بعض المنتجات مثل زيت الزيتون والحلويات. في المقابل، شهدت خدمات الاتصالات مثل الهواتف المحمولة والإنترنت تراجعًا في الأسعار، على الرغم من أن هذه الخدمات سجلت زيادة مقارنة بالعام الماضي.
تعكس هذه المؤشرات تأثير انتهاء التخفيضات الصيفية وتغيرات في أسعار بعض الخدمات والسلع، مما قد يؤثر على اقتصاد الأسر ويزيد من احتمالية ارتفاع الأجور في الأشهر القادمة.
استمرار أنشطة "كاريتاس" في لوكسمبورغ
لوكسمبورغ - 7 سبتمبر 2024
بعد إعلان الحكومة في لوكسمبورغ عن نيتها بقطع الدعم المالي عن منظمة "كاريتاس" الخيرية، قام رئيس الوزراء لوك فريدن بتعديل هذا القرار، معلنًا أن "كاريتاس جديدة" ستبدأ عملها في الأسابيع المقبلة.
وفي مؤتمر صحفي، صرّح فريدن: "سنقوم بكل ما في وسعنا لضمان استمرار أنشطة كاريتاس، التي تقدم الدعم للأفراد الأكثر ضعفًا في المجتمع". وأكد أن معظم هذه الخدمات ستستمر في لوكسمبورغ، بما في ذلك مراكز رعاية الأطفال، وملاجئ اللاجئين، ومراكز إيواء المشردين، ولكن بإدارة هيكل جديد.
وأشار إلى أن الإدارة السابقة للمنظمة تم استبدالها بسبب فضيحة مالية، وأن لجنة أزمة تولت إدارة الأمور. وأضاف رئيس الوزراء أن جميع الاتفاقيات السابقة مع الحكومة قد ألغيت، وسيتم توقيع اتفاقيات جديدة مع "كاريتاس الجديدة" التي ستكون خاضعة لإشراف ورقابة أكثر صرامة.
تفاصيل الفضيحة المالية
وفيما يتعلق بقضية اختلاس مبلغ 60 مليون يورو من كاريتاس، أكد فريدن أنه لم يتم فقدان أي أموال من الميزانية الحكومية. أوضح أن نصف هذا المبلغ تم تأمينه من خلال موارد المنظمة الذاتية، في حين تم تأمين النصف الآخر عبر قروض بنكية. وأعرب عن استيائه من هذا الوضع، متعهدًا بأن الحكومة ستبذل كل جهدها لاستعادة هذه الأموال.
تخزين المواد المتفجرة في المنزل: ما هو القانوني؟
لوكسمبورغ - 7 سبتمبر 2024
شهدت منطقة جنوب لوكسمبورغ هذا الأسبوع حادثة حريق في منزل يُعتقد أنه ناجم عن تخزين مواد قابلة للاشتعال. هذا الحادث أثار تساؤلات حول مدى قانونية تخزين المواد الخطرة والمتفجرة في المنازل. فما هي القوانين التي تحكم هذا الأمر، وهل تغطي شركات التأمين الأضرار في حال وقوع حوادث من هذا النوع؟
الفرق بين الأنشطة المهنية والشخصية
تقتضي قوانين لوكسمبورغ التمييز بين الأنشطة المهنية وتلك السكنية. بالنسبة للأفراد العاديين، يتم التحكم بشكل صارم في تخزين المواد القابلة للاشتعال والمتفجرات مثل الألعاب النارية والمفرقعات.
وفقًا لمدير جمعية شركات التأمين (ACA)، فإن كمية ونوع المواد المخزنة تلعب دورًا حاسمًا. إذا كانت الكمية صغيرة من الألعاب النارية، فلا توجد مشكلة قانونية، ولكن تخزين كميات كبيرة قد يكون غير قانوني وخطير.
مسؤولية التأمين في حالة الحوادث
في حال تسبب هذه المواد في حريق، قد ترفض شركة التأمين تغطية الأضرار. تخزين المواد القابلة للاشتعال مثل البنزين، أسطوانات الغاز، والديزل يجب أن يكون محدودًا. على سبيل المثال، يعتبر تخزين جالون من البنزين بحجم 5 لترات لاستخدامه في جزازة العشب مقبولًا، ولكن تخزين كميات كبيرة قد يسبب مشاكل قانونية وتأمينية.
تخزين الأسلحة النارية
تخضع الأسلحة النارية أيضًا لقوانين صارمة. يجب تخزينها في مكان مقفل وبعيد عن الذخيرة. كما أن الحصول على ترخيص قانوني ضروري لضمان تغطية التأمين في حالة وقوع حادث.
نصائح للتأكد من الامتثال للقوانين
في الختام، ينصح مدير جمعية شركات التأمين (ACA) الأفراد بالتواصل مع ممثل التأمين الخاص بهم في حال وجود أي استفسار للتأكد من الالتزام بكافة القوانين واللوائح المتعلقة بتخزين المواد الخطرة.
