يعتزم جمعية سيمرغ، بالتعاون مع جمعية الطلاب الإيرانيين، تنظيم احتفال بإطلاق الأعمال القيمة والكتب الجديدة التي نشرتها منشورات سيمرغ في 7 يونيو 2024 في مدينة لوكسمبورغ. وبهذه المناسبة، ندعو عشاق الأدب والثقافة الإيرانية إلى مضاعفة فرحة وبهجة هذا الاحتفال بحضورهم.
في هذا الاحتفال، سيتم تقديم ومراجعة الأعمال التي نُشرت بفضل جهود الكتاب الإيرانيين المرموقين من قبل جمعية سيمرغ. ندعوكم لتزينوا بأجمل اللحظات من هذا الاحتفال بحضوركم، ولتجعلوا من هذا الحدث تجربة لا تُنسى بآرائكم وتجاربكم.
الزمان: 7 يونيو 2024، الساعة 18:00
المكان: جامعة لوكسمبورغ، حرم كيرشبرغ
University of Luxembourg
KIRCHBERG CAMPUS
Paul Feidert Conference room
6, rue Richard Coudenhove-Kalergi
L-1359 Luxembourg
البرنامج:
- تقديم الكتاب والمؤلف
- النقد والتحليل
- جلسة أسئلة وأجوبة مع المؤلفين
- عرض موسيقي حي من قبل الفنانين الإيرانيين
- وأخيراً، تقديم المرطبات والمحادثات الودية
نأمل أن تجعلوا بحضوركم هذا الاحتفال تجربة لا تُنسى.
الدخول مجاني ومفتوح للجميع.
مع الاحترام،
جمعية سيمرغ وجمعية الطلاب الإيرانيين - لوكسمبورغ
قريباً منع الإعلان عن الشيشة والسجائر الإلكترونية في لوكسمبورغ
لوكسمبورغ - 27 مايو 2024
أعلن صندوق السرطان في لوكسمبورغ عن تضاعف عدد السكان الذين يدخنون الشيشة خلال عام واحد، مما يشكل خطراً كبيراً على صحتهم. وبحسب البيانات الصادرة عن صندوق السرطان، إذا ظل استهلاك التبغ مستقرًا، فإن لوكسمبورغ شهدت زيادة بنسبة 27% في استهلاك الشيشة في عام 2023، مقارنة بـ 11% في العام السابق، وهذه الأرقام في تزايد مستمر.
الشيشة تحظى بشعبية كبيرة بين الشباب، حيث يستخدمها 47% من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16-24 عامًا، و38% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 25-34 عامًا. وفي الوقت نفسه، يستخدم 36% من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16-24 عامًا وربع الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 25-34 عامًا السجائر الإلكترونية.
مدير صندوق السرطان يقول: "صناعة التبغ تدرك أن السجائر التقليدية في تراجع، وهذه طريقة لتشجيع الشباب من خلال وسائل أخرى". ويضيف: "استهلاك الشيشة في مقهى الشيشة أو أي مكان مع الأصدقاء، واستخدام السجائر الإلكترونية بأي نكهة وفي أي وقت من اليوم، هي أساليب وطرق جديدة للإعلان في صناعة التبغ".
قوانين جديدة لمنع الإعلانات قريباً
ويضيف مدير صندوق السرطان أن الشيشة ليست أقل خطورة من السجائر. ويقول: "عندما تدخن الشيشة، تستمتع بها لمدة ساعة". مؤخراً، قدم وزير الصحة مشروع قانون إلى البرلمان في لوكسمبورغ يتناول الشيشة والسجائر الإلكترونية وأكياس النيكوتين، ويشير إلى ضرورة التعامل مع هذه المنتجات الجديدة للتبغ "مثل السجائر التقليدية".
وبموجب هذا القانون، سيتم قريباً منع بيع جميع هذه المنتجات للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا، بالإضافة إلى حظر الإعلانات أو التوزيع المجاني لهذه المنتجات، ومنع استخدامها في بعض الأماكن الاجتماعية، وتشديد القيود على المستوردين ومقاهي الشيشة.
أداة للترجمة الآلية للغة اللوكسمبورغية
لوكسمبورغ - 27 مايو 2024
تعمل جامعة لوكسمبورغ على تطوير أداة للتعرف والترجمة الآلية للغة اللوكسمبورغية. وقال المتحدث باسم الجامعة: "هذه خطوة للمساعدة في تطوير اللغة اللوكسمبورغية في العصر الرقمي". تعمل الجامعة على برنامج للتعرف الآلي على الصوت باللغة اللوكسمبورغية منذ ما يقرب من عامين، وهو برنامج قادر على تحويل الملفات الصوتية باللغة اللوكسمبورغية إلى نصوص مكتوبة تلقائيًا.
رغم تقدم البرنامج، فإن هناك حوالي 10 كلمات خاطئة من بين كل 100 كلمة يتم نسخها. تواجه النظام مشكلات خاصة مع الأسماء الصحيحة أو أسماء الأماكن. ولتطوير هذا النظام، اعتمدت الجامعة على ملفات صوتية منقولة قدمها لها مجلس النواب.
حاليًا، يمكن لهذا البرنامج التعرف على اللحظات التي يغير فيها المتحدث اللغة، كما يمكنه أيضًا نسخ اللغات الفرنسية والإنجليزية. مؤخرًا، بفضل هذه الأداة، أصبح بالإمكان ترجمة ملف صوتي باللغة اللوكسمبورغية إلى اللغات الفرنسية، الإنجليزية، الألمانية، والبرتغالية. يعرب المسؤول عن المشروع عن أمله في أن يجعل هذا الأداة المناقشات السياسية في مجلس النواب اللوكسمبورغي أكثر سهولة وفهمًا للمقيمين الذين لا يتحدثون هذه اللغة.
تسعى جامعة لوكسمبورغ الآن إلى تطوير أداة "من النص إلى الكلام" للغة اللوكسمبورغية، نظرًا لأن القليل من الناس يتحدثون هذه اللغة، ومن الضروري استخدام جميع الأدوات التكنولوجية المتاحة لتعزيز الوصول إليها.
تزداد شعبية المشي عاريًا في الطبيعة يومًا بعد يوم، مع مسارات محددة خصيصًا لهذه الغاية. لم يصبح هذا الأمر شائعًا بعد في لوكسمبورغ، لكنه يزداد انتشارًا في فرنسا، بلجيكا، وألمانيا. وكما هو الحال كل عام، ستفتح جمعية الطبيعيين أبواب "منتجعها" لأعضائها خلال عطلة نهاية الأسبوع. يقع المنتجع في مساحة آمنة تبلغ 4 هكتارات محاطة بالطبيعة، بالقرب من وسط البلاد وعلى بعد عشر دقائق بالسيارة من العاصمة.
يُعد هذا المكان هادئًا وممتعًا جدًا للاسترخاء بعد يوم عمل شاق. معظم الذين يزورون هذا المكان هم أعضاء منذ عدة سنوات. ولكن يجب أن يبقى الموقع سريًا، لذا يتم تنظيم الزيارة بعد التواصل المسبق. هذه الأنشطة ليست غير قانونية، ولكن يتم اتخاذ الاحتياطات الأولية لتجنب مضايقات المعارضين.
في هذا المكان، يمكن لأي شخص أن يتجول كيفما شاء، حتى لو كان عاريًا بالكامل. وفقًا لأحد أعضاء الجمعية، فإن "الطبيعية هي وسيلة للتواصل مع الطبيعة واحترامها بعمق". ويعترف بأن تنظيم مسيرات عارية والمشي عاريًا في لوكسمبورغ أمر معقد للغاية، وحاليًا لا يجرؤون على القيام بمسيرات عارية. تضم الجمعية حاليًا أكثر من 300 عضو.
يقل عدد الزوار في هذا المكان خلال فصل الأمطار. وتأمل الجمعية أن يتحسن الطقس في شهري يونيو ويوليو. يشير المتحدث باسم الجمعية إلى أن هذا الاتجاه يشهد تقدمًا في البلاد، قائلاً: "لدينا أعضاء من جميع الفئات الاجتماعية، بدءًا من العمال وصولًا إلى مديري البنوك أو موظفي المؤسسات الأوروبية".
للانضمام إلى هذه الجمعية ولمزيد من المعلومات، يمكنكم زيارة الموقع الإلكتروني: www.naturisme.lu أو التواصل عبر البريد الإلكتروني slnl.relpub@pt.lu