تحول كبير في النظام الضريبي في لوكسمبورغ مع إطلاق الإقرار الضريبي المسبق


لوكسمبورغ - 17 يناير 2025
أعلنت إدارة الضرائب في لوكسمبورغ عن خطة جديدة لتبسيط الإجراءات الضريبية وتحديث هذا القطاع عبر التحول الرقمي. وأكد وزير المالية أن "من الضروري تسهيل عملية تعبئة الإقرار الضريبي للمكلفين بالضرائب قدر الإمكان، لا سيما من خلال الرقمنة والذكاء الاصطناعي".
حاليًا، يعتمد معظم دافعي الضرائب على النماذج الورقية في تقديم إقراراتهم الضريبية. وتسعى الحكومة إلى تغيير هذا الوضع بحيث يتم بحلول عام 2028 تقديم 85% من الإقرارات الضريبية عبر الإنترنت أو باستخدام المساعد الإلكتروني في منصة MyGuichet.lu.

إطلاق الإقرار الضريبي المسبق التجريبي في مارس 2025
في هذا السياق، سيتم بدء العمل بإقرار ضريبي مبسط ومسبق للأفراد في مارس 2025 كخطوة تجريبية. في المرحلة الأولى، سيُرسل إلى 20,000 أسرة خطابًا لسؤالهم عما إذا كانوا يرغبون في استخدام هذه الخدمة. ويشمل هذا البرنامج الأسر التي تعتمد فقط على الرواتب والمعاشات التقاعدية وليس لديها خصومات تتجاوز الحد الأدنى المسموح به.
سيكون أمام هذه الأسر حتى أبريل لاتخاذ قرارها بشأن استخدام هذا النموذج المسبق. وفي حال الموافقة، سيتم إرسال نسخة مقترحة من الإقرار الضريبي في مايو لمراجعتها وتعديلها إذا لزم الأمر. وتستهدف الإدارة تغطية 100,000 إقرار بحلول عام 2028.
أوضحت إدارة الضرائب أن "الإقرار المسبق سيُعد بناءً على البيانات المتوفرة، وإذا وافق المكلف على هذا الإقرار، فسيُعتمد كإقرار رسمي".

مزايا الإقرار الضريبي المسبق
يساهم هذا النظام في تقليل عبء العمل على دافعي الضرائب من خلال إدخال المعلومات المتوفرة تلقائيًا، مما يوفر الوقت ويقلل من احتمالية الأخطاء ويحد من الحاجة إلى تقديم مستندات داعمة.
ولتنفيذ هذا النظام بالكامل، يجب تعديل بعض القوانين، بما في ذلك الوصول إلى البيانات البنكية وبيانات التأمين. كما سيتم تأجيل موعد إرسال النماذج الضريبية إلى أبريل لمنح الإدارة الوقت الكافي لجمع البيانات وتحديثها.
علاوة على ذلك، ستطلق إدارة الضرائب في مارس حملة توعوية بعنوان "اسأل ونحن نجيب"، حيث سيتمكن المواطنون من طرح أسئلتهم مباشرة على ممثلي الإدارة.
وتخطط وزارة المالية أيضًا لتقديم مقترحات لتخصيص النظام الضريبي إلى البرلمان خلال هذا العام، على أمل التوصل إلى توافق في هذا الشأن.





تحذير من شرطة لوكسمبورغ بشأن رسائل نصية وبريدية احتيالية تتعلق بغرامات مالية


لوكسمبورغ - 17 يناير 2025
أصدرت شرطة لوكسمبورغ تحذيرًا للمواطنين بشأن تزايد الرسائل النصية والبريدية الاحتيالية التي تدعي وجود غرامات مالية غير مدفوعة وتطلب من المتلقين دفعها فورًا لتجنب زيادة المبلغ.
وأوضحت الشرطة أن الجهات الحكومية مثل الشرطة والجمارك لا تقوم أبدًا بإرسال طلبات دفع غرامات عبر الرسائل النصية أو البريد الإلكتروني، بل يتم إرسال الإشعارات الرسمية المتعلقة بالغرامات حصريًا عبر البريد التقليدي.

إرشادات الشرطة لتجنب الوقوع ضحية لعمليات الاحتيال:
عدم الانصياع للضغوط: لا تستجب لأي تهديد بدفع غرامة أو زيادة قيمتها.
فحص الرسائل المشبوهة: في حال الشك، تحقق من صحة الرسالة وشاركها مع شخص آخر إذا لزم الأمر.
الانتباه للأخطاء الإملائية: الرسائل التي تحتوي على أخطاء إملائية أو صياغة غير معتادة قد تكون مؤشرًا على الاحتيال.
التواصل مع الجهة الرسمية: إذا كان هناك شك في صحة الرسالة، يجب التواصل مباشرة مع الجهة المختصة للتحقق من المعلومة.

ودعت الشرطة جميع المواطنين إلى توخي الحذر والإبلاغ عن أي رسائل مشبوهة فورًا لضمان سلامتهم وحمايتهم من الوقوع في فخ الاحتيال.





ارتفاع حاد في معدلات الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي في لوكسمبورغ


لوكسمبورغ - 17 يناير 2025
أصدرت إدارة الصحة في لوكسمبورغ تقريرها الأسبوعي الذي كشف عن ارتفاع ملحوظ في حالات الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي الحادة، بما في ذلك فيروس كورونا (كوفيد-19)، والإنفلونزا، والفيروس التنفسي المخلوي (RSV).
وأفاد التقرير بأن عدد حالات الإصابة بالإنفلونزا المسجلة في المختبرات ارتفع من 746 حالة إلى 1342 حالة، ما يمثل زيادة بنسبة 80% مقارنة بالأسبوع الماضي. وأظهرت نتائج الفحوصات أن 77% من الحالات كانت من نوع الإنفلونزا A و23% من نوع الإنفلونزا B.
كما سجلت حالات الإصابة بالفيروس التنفسي المخلوي (RSV) زيادة بنسبة 36%، حيث ارتفعت من 171 حالة إلى 232 حالة. وخلال الأسبوع الثاني من عام 2025 (من 6 إلى 12 يناير)، ارتفعت حالات الإصابة الإيجابية بفيروس كورونا (SARS-CoV-2) من 65 إلى 94 حالة، بزيادة قدرها 45%. ومع ذلك، أشارت البيانات إلى انخفاض تركيز الفيروس في مياه الصرف الصحي.

كيف يمكن الوقاية من الإنفلونزا الموسمية؟
بالإضافة إلى التطعيم، خاصةً للفئات الأكثر عرضة للخطر وكبار السن، توصي إدارة الصحة باتباع الإرشادات الصحية التالية للحد من انتشار الفيروس:
غسل اليدين بانتظام: غسل اليدين بالماء والصابون لمدة 30 ثانية مع التركيز على راحة اليد، والأصابع، وظهر اليد وتحت الأظافر.
تغطية الفم والأنف: استخدام المناديل الورقية عند السعال أو العطس، وفي حال عدم توفرها يُنصح باستخدام المرفق الداخلي.
التخلص الآمن من المناديل: التخلص من المناديل المستخدمة فورًا في سلة المهملات وغسل اليدين بعدها.
تجنب الاتصال الجسدي: الامتناع عن المصافحة، والعناق، والتقبيل.
تجنب الأماكن المزدحمة: الابتعاد عن التجمعات والأماكن المزدحمة خلال فترات انتشار الأمراض.
البقاء في المنزل عند الشعور بالمرض: البقاء في المنزل لتجنب نقل العدوى إلى الآخرين.
تهوية الأماكن المغلقة: تهوية الغرف المغلقة 3 إلى 4 مرات يوميًا ولمدة 10 دقائق في كل مرة.

إن الالتزام بهذه الإجراءات الوقائية البسيطة يساهم بشكل فعال في حماية الصحة العامة والحد من انتشار الأمراض.





انطلاق مهرجان السيارات في لوكسمبورغ مع التركيز على السيارات الكهربائية


لوكسمبورغ - 17 يناير 2025
ينطلق أكبر حدث سنوي في صناعة السيارات في لوكسمبورغ، مهرجان السيارات (Autofestival)، رسميًا في 25 يناير 2025. ومع ذلك، بدأت العروض الخاصة بهذا الحدث منذ الآن. وقد أكدت فيدرالية موزعي السيارات والنقل أن نمو سوق السيارات الكهربائية خلال عام 2024 يجعل من هذا الحدث فرصة مميزة لشراء السيارات، رغم انخفاض تسجيل السيارات الجديدة بنسبة 5% مقارنة بالعام الماضي.

ما هو مهرجان السيارات؟
لمن لا يعرف هذا الحدث، فإن مهرجان السيارات ليس معرضًا مركزيًا في موقع واحد، بل يُقام في أكثر من 90 صالة عرض موزعة في جميع أنحاء لوكسمبورغ. يتيح هذا المهرجان للزوار فرصة استكشاف أنواع وموديلات مختلفة من السيارات، وتجربة قيادتها، والاستفادة من العروض والخصومات الخاصة. على عكس المعارض التقليدية، يوفر هذا الحدث تجربة تفاعلية وشاملة وفرصة للمقارنة بين العلامات التجارية والتفاوض المباشر مع البائعين.

العودة إلى النسخة التقليدية للمهرجان
بعد عدة سنوات من التمديد، يعود مهرجان السيارات هذا العام ليُقام لمدة 10 أيام من 25 يناير إلى 3 فبراير 2025 في 90 صالة عرض. يعد هذا الحدث فرصة مثالية للزوار لاستكشاف أكثر من 170 معرضًا للسيارات، مقارنة الأسعار، وتجربة القيادة، والاستفادة من العروض الحصرية.

ظروف اقتصادية مشجعة للمشترين
رغم ارتفاع أسعار السيارات في عام 2024، أكدت الفيدرالية أن الظروف الاقتصادية الحالية ملائمة للمشترين، حيث انخفضت أسعار الفائدة، وتوفرت خيارات تمويل جذابة، وتم تمديد الحوافز لشراء السيارات الكهربائية مع توفر السيارات بسرعة.

استمرار الدعم الحكومي للسيارات الكهربائية
لا تزال الحوافز الحكومية لشراء السيارات الكهربائية من أبرز عوامل الجذب. وعلى الرغم من انخفاض قيمة الدعم من 8000 يورو إلى 6000 يورو، إلا أن هذا الدعم لا يزال متاحًا للسيارات التي لا يتجاوز استهلاكها 16 كيلوواط ساعة لكل 100 كيلومتر. ووفقًا للوائح الجديدة اعتبارًا من 1 أكتوبر، يجب على المشترين الاحتفاظ بسياراتهم لمدة ثلاث سنوات بدلاً من سنة واحدة سابقًا.

تراجع تسجيل السيارات الجديدة في العام الماضي
أظهرت التقارير أن تسجيل السيارات الجديدة في لوكسمبورغ انخفض بنسبة 5.1% خلال عام 2024 ليصل إلى 46,635 مركبة. ومع ذلك، زادت مبيعات السيارات الخاصة بنسبة 10%، ما يعزز التفاؤل بانتعاش السوق في عام 2025.

زيادة تدريجية في السيارات الكهربائية
ارتفعت نسبة السيارات الكهربائية المسجلة في عام 2024 إلى 36% مقارنة بـ 26% في العام السابق، لكنها لا تزال بعيدة عن الهدف المحدد بـ 49% بحلول عام 2030. وتشكل السيارات الكهربائية حاليًا 10.9% فقط من أسطول النقل في البلاد. وتشير التوقعات إلى أن هذا الهدف سيتحقق بحلول عام 2035، مع توقع وصول النسبة إلى 40% بحلول عام 2030.

آفاق سوق السيارات في لوكسمبورغ
مع زيادة إقبال المشترين الأفراد على شراء السيارات وعودة الشركات تدريجيًا إلى السوق، يُتوقع أن يلعب مهرجان السيارات لعام 2025 دورًا مهمًا في تنشيط السوق. ويرى المحللون أن انتهاء عقود التأجير الحالية قد يؤدي إلى موجة جديدة من شراء واستبدال السيارات.





إلغاء اختبار تحويل رخصة القيادة من السيارات الأوتوماتيكية إلى اليدوية في لوكسمبورغ


لوكسمبورغ - 17 يناير 2025
أعلنت وزارة النقل في لوكسمبورغ أن السائقين الحاصلين على رخصة قيادة من الفئة B للمركبات ذات ناقل الحركة الأوتوماتيكي لن يكونوا مضطرين بعد الآن لاجتياز اختبار جديد للقيادة على السيارات اليدوية. اعتبارًا من الآن، يكفي اجتياز دورة تدريبية في مدرسة معتمدة لتعليم القيادة.
جاء هذا القرار بهدف التوافق مع المعايير الدولية وتخفيف العقبات أمام السائقين. وقد اعتمدت العديد من الدول الأوروبية مثل فرنسا وألمانيا هذه السياسة، ولا تفرض تشريعات الاتحاد الأوروبي إجراء اختبار جديد لهذا التحويل.
وبحسب وزارة النقل، يتطلب تنفيذ هذا القرار تعديل قانون المرور، وإعداد مشروع قانون، والحصول على موافقة الجهات القانونية المختصة، ومن المتوقع أن يدخل حيز التنفيذ بحلول الصيف.

زيادة جاذبية رخصة القيادة الأوتوماتيكية
في السابق، كان الحاصلون على رخصة القيادة الأوتوماتيكية يحصلون على رخصة من الفئة B مع رمز 78 الذي يمنعهم من قيادة السيارات اليدوية. ولرفع هذا القيد، كان يتوجب عليهم اجتياز 6 ساعات تدريبية على القيادة اليدوية بالإضافة إلى اجتياز اختبار آخر. لكن الآن، يكفي تقديم شهادة إتمام الدورة التدريبية من مدرسة تعليم القيادة لإلغاء هذا القيد.
سيساهم هذا الإجراء في زيادة الإقبال على رخصة القيادة الأوتوماتيكية وتسهيل الانتقال إلى السيارات اليدوية، حيث كان الاشتراط السابق بإجراء اختبار جديد عائقًا أمام بعض السائقين.

نمو السيارات الأوتوماتيكية وتأثيره على مدارس القيادة
لا يُعتبر إلغاء الاختبار فائدة للسائقين فقط، بل يحمل مزايا كبيرة لمدارس تعليم القيادة أيضًا. مع تزايد إنتاج السيارات الأوتوماتيكية وتراجع تدريجي في إنتاج السيارات اليدوية من قِبل الشركات المصنعة، أصبحت مدارس القيادة قادرة بسهولة أكبر على توفير سيارات تدريبية. كما أن التوسع في إنتاج السيارات الكهربائية والهجينة، التي تأتي بشكل رئيسي بناقل حركة أوتوماتيكي، يجعل هذا التغيير ضروريًا.
من المتوقع أن يسهم هذا القرار في تبسيط عملية التدريب ويوفر المزيد من الخيارات للسائقين في المستقبل.







أزمة حادة في سوق القهوة: ارتفاع أسعار حبوب البن وتحديات تواجه تجار القهوة


لوكسمبورغ - 17 يناير 2025
يشهد قطاع القهوة أزمة خطيرة مع ارتفاع كبير في أسعار حبوب البن الأخضر خلال عام 2024 بنسبة وصلت إلى 70%، ويتوقع الخبراء استمرار هذا الاتجاه بزيادة إضافية تقارب 30% خلال العام الحالي. هذا الارتفاع يشكل تحديًا كبيرًا أمام تجار القهوة ومحامص البن.
رغم هذه الزيادة الكبيرة، لم يقم العديد من تجار القهوة ومحامص البن بعد بتمرير هذه التكاليف المرتفعة إلى المستهلكين. ومع ذلك، من المتوقع أن ترتفع أسعار فنجان القهوة بشكل ملحوظ خلال الأشهر المقبلة، خاصة مع ارتفاع تكاليف الطاقة والنقل والتغليف، ما يزيد الضغط على العاملين في هذا القطاع.

تقلص هامش الأرباح ومخاوف من ردود فعل العملاء
اضطر العديد من تجار القهوة إلى تحميل جزء بسيط فقط من هذه التكاليف على أسعار منتجاتهم للحفاظ على عملائهم. حيث أن رفع الأسعار بشكل مفرط قد يدفع الزبائن إلى التوجه نحو خيارات أرخص، مما أجبر التجار على تقليص هامش أرباحهم.

تأثير التغيرات المناخية على إنتاج القهوة
شهدت الدول الرئيسية المنتجة للقهوة مثل البرازيل وفيتنام اضطرابات مناخية حادة أثرت بشكل مباشر على إنتاج البن. فقد أدت موجات الجفاف والفيضانات المتكررة إلى تراجع كمية وجودة المحاصيل، مما ساهم في ارتفاع الأسعار.

تحديات صغار المنتجين أمام اللوائح الجديدة
تواجه الشركات الصغيرة المنتجة للبن تحديات إضافية بسبب اللوائح الجديدة التي أقرها الاتحاد الأوروبي لمكافحة إزالة الغابات. هذه اللوائح تُلزم المنتجين بالكشف عن سلسلة التوريد الخاصة بهم، وهو ما يفرض تكاليف إضافية قد تدفع المنتجين الصغار للبحث عن أسواق بديلة مثل الولايات المتحدة وروسيا والصين.

انخفاض تنوع البن وارتفاع أسعار القهوة المتخصصة
من المتوقع أن يشهد سوق القهوة المتخصصة انخفاضًا في التنوع وزيادة ملحوظة في الأسعار. لمواجهة هذه التحديات، يسعى المنتجون إلى تنويع مصادر حبوب البن وزيادة الإنتاج المحلي.

حلول مبتكرة للحفاظ على الجودة
في ظل هذه التحديات، يبحث تجار القهوة عن حلول مبتكرة للحفاظ على جودة منتجاتهم واستقرار الأسعار. يشمل ذلك استخدام أنواع جديدة من القهوة وإدارة التكاليف بشكل أكثر كفاءة.
مع استمرار ارتفاع أسعار حبوب البن، سيواجه كل من المنتجين الكبار والصغار تحديات كبيرة. ومع ذلك، يأمل العاملون في هذا القطاع أن تسهم الاستراتيجيات المدروسة في تجاوز هذه الأزمة مع الحفاظ على جودة وتنوع المنتجات.